البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

مرور على السيرة الذهبية للمخرج الإيراني مجيد مجيدي

حافظ مجيد مجيدي على مقام وشأن وكرامة موقع الإخراج في كل أعماله، ويمكن الحسم أن أياً من أفلامه لم تشبها شائبة الضعف أو القصور، بل تميز في مراعاة كل التفاصيل بمهنية وحرفية وتميز.

بدأ مجيدي حياته السينمائية ممثلاً في بضعة أفلام، ثم إنصرف إلى الإخراج سريعاً، في خطوة كان فيها كل الخير بحق نفسه والسينما الإيرانية عموماً، ليضفي نظرته الإنسانية والشاعرية ذات المضامين الدينية والأخلاقية على عالم أعماله السينمائي الرائع.

مشوار مجيدي كان مشرفاً على الصعيد المحلي وسفيراً كامل الأوصاف للسينما الإيرانية دولياً، ظهرت أوصافه الجميلة باكراً عندما ترشح فيلمه "أطفال السماء" لجائزة الأوسكار في أول مرة بتاريخ السينما الإيرانية حيث كان قريباً جداً من حصد الجائزة آنذاك لكن المنافسة خانته في آخر لحظاتها وذهب التتويج لفيلم آخر.

حيث يمكن القول هنا أن مجيدي يمتلك فضل التعريف والمقاربة الجدية الدولية الأولى للسينما الإيرانية من خلال "أطفال السماء".

ويمتلك مجيدي في جعبته 4 جوائز عنقاء بلورية في قسم أفضل إخراج لمختلف دورات مهرجان فجر السينمائي، حيث ترشح للجائزة 5 مرات وحصدها أربعة مرات.

هذا ويشارك مجيدي هذا العام في دورة مهرجان فجر السينمائي رقم 38 بفيلم "الشمس" (خورشيد) السينمائي ليكون له كل الحظ في كسب الجائزة والتقدير.

وفيما يلي نذكر تقديرات وفتوحات مجيدي على صعيد جوائز مهرجان فجر، ففي فتوحات العنقاء حصل مجيدي على:

جائزة العنقاء عن "أطفال الجنة" (بچه‌های آسمان) عام 1997 في الدورة الخامسة عشر من مهرجان فجر السينمائي.

جائزة العنقاء عن "المطر" (باران) عام 2001 في الدورة التاسعة عشر من مهرجان فجر السينمائي.

جائزة العنقاء عن "الصفصاف المجنون" (بيدمجنون) عام 2005 في الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان فجر السينمائي.

جائزة العنقاء عن "لحن العصافير" (آواز گنجشک‌ها) عام 2007 في الدورة السادسة والعشرين من مهرجان فجر السينمائي.

كل ذلك في مسيرة مجيدي الحافلة بالنور إضافة إلى الرائعة التاريخية "محمد رسول الله" إنتاج عام 2015 بتوقيع مجيد مجيدى ويتحدث عن نبى الإسلام (محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم) منذ ولادته مرورا بطفولته، كما يتضمن مشاهد لوفاة والدة النبي بقرية الأبواء وفترة طفولته بقرية السعدية، وتنتهى أحداث الفيلم عند رحلة النبى محمد (ص) إلى الشام، والوصول إلى صومعة الراهب بحيرا الذي بشر عم النبي أبي طالب بظهور خاتم الأنبياء.

وتم عرض الفيلم للمرة الاولى في مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الـ33 كما بدأ عرضه في سبتمبر 2015 في دور السينما الايرانية وكذلك عرض في مراسم افتتاح مهرجان مونتريال الكندي الدولي وعدد من المهرجانات الدولية والدول الأخرى حيث نال اقبالا واسعا من قبل المشاهدين والمتابعين والنقاد.

تجدر الإشارة إلى أن مجيد مجيدي هو مخرج ومنتج وكاتب سيناريو إيراني ، ولد في طهران 17 ابريل 1959. وبدأ حياته الفنية من خشبة المسرح، ثم درس في معهد الفنون المسرحية في العاصمة طهران، وبعد قيام الثورة الإسلامية عام 1978 شارك في مجموعة من الأفلام بسبب اهتمامه في السينما.

كان أول ظهور له في فلم "المقاطعة" سنة 1985 لـ محسن مخملباف بصفته المدير وكاتب النصوص السينمائية.

 من أعماله: "أطفال الجنة"، "محمد رسول الله"، "الصفصاف المجنون"، "يوم الإمتحان"، "المطر".. وغيرها من الافلام السينمائية المميزة.

م.ع\ف.أ

شارك